كشفت بيانات صادرة عن هيئة الإحصاءات الوطنية الفرنسية أن الاقتصاد الفرنسي نما في الربع الأخير من عام 2018 بأكثر من توقعات المحللين، وذلك بالرغم من الاحتجاجات ضد الحكومة والتي أثرت على نشاط الأعمال.
وزاد الناتج الإجمالي المحلي في فرنسا بنسبة 0.3 في المئة في الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر كانون الاول 2018.
وكانت توقعات المحللين أشارت إلى أن اقتصاد فرنسا سيسجل نمواً بنسبة 0.2 في المئة في الفترة الممتدة من أكتوبر تشرين الاول 2018 وحتى ديسمبر كانون الاول 2018.
وأوضحت البيانات أن إنفاق الأسر استقر في الربع الأخير من العام الماضي، بعدما ارتفع بنسبة 0.4 في المئة في الفترة من يوليو تموز وحتى سبتمبر ايلول 2018.
أما على مستوى الصادرات الفرنسية في الربع الرابع من 2018 فشهدت زيادة بنسبة 2.4 في المئة، مقابل 0.2 في المئة في الربع الثالث من 2018.
وبالنسبة للواردات فقد إرتفعت بنسبة 1.6 في المئة، مقابل هبوطها بنسبة 0.7 في المئة في الربع الثالث من 2018.
وفي نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الاول الماضيين شهدت فرنسا احتجاجات من أفراد أطلقوا على أنفسهم لقب أصحاب السترات الصفراء، وطالبوا بخفض أسعار الوقود، وامتدت الاحتجاجات للوصول الى مطالبة الرئيس الفرنسي بالرحيل.