بقي معدّل إشغال الفنادق في مدينة بيروت مستقراً عند ٥٢ في المئة في شهر كانون الأوّل من العام ٢٠١٣ ، كما تراجع متوّسط تعرفة الغرفة من ١٨٢ دولار اميركي في شهر كانون الأوّل من العام ٢٠١٢ إلى ١٨٠ دولار اميركي كانون الأوّل من العام ٢٠١٣ ، في حين تراجعت الإيرادات المحقّقة عن كلّ غرفة متوافرة بنسبة ١٫٦
في المئة على صعيد سنوي إلى ٩٤ دولار اميركي.
وعلى صعيد تراكمي، تراجع متوسّط معدّل إشغال الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم في مدينة بيروت ب ٣ نقاط مئويّة على صعيد سنوي إلى ٥١ في المئة خلال العام ٢٠١٣ ، لتحظى بذلك مدينة بيروت على ثالث أدنى نسبة إشغال فنادق بين عواصم المنطقة بحسب تقرير لمؤسسة أرنست أند يونغ، نقلت نتائجه النشرة الاسبوعية لبنك الاعتماد اللبناني. وشهدت مدينة بيروت تراجعاً بنسبة ١٥٫٧ في المئة في متوّسط تعرفة الغرفة إلى ١٦٩ دولار اميركي ترافقاً مع إنخفاض في الإيرادات المحقّقة عن كلّ غرفة متوافرة بنسبة ٢٠٫٨ في المئة إلى ٨٧ دولار اميركي. أمّا على صعيد منطقة الشرق الأوسط، فقد تصدّرت إمارة أبو ظبي لائحة عواصم المنطقة في معدّل إشغال الفنادق عند ٧٧ في المئة ثم مسقط ٦٨ في المئة والدوحة ٦٤ في المئة .
أمّا فيما خصّ تعرفة الغرفة، فقد حظيت مدينة الكويت على أعلى متوسّط تعرفة للغرفة الواحدة عند ٢٩٦ دولار اميركي في العام الماضي تليها الدوحة ٢٥٢ فالرياض ومسقط.