علّق المهندس نعمة افرام في تصريح على السجال الدائر حول مصدر انتشار النفايات على شاطئ البحر في كسروان قائلا: "من المهم جلاء الحقيقة وتحديد مصدر التسرب الهائل لمعالجته ومنع تجدد الحالة كما لتحديد المسؤوليات، رغم أن النتيجة واحدة وكارثية على شتى الصعد ولا سيما على صحة المواطن وصورة لبنان والبيئة البحرية. يبقى الأهم في اتخاذ القرار العلمي والمستدام في كيفية إدارة ملف النفايات العالق منذ سنوات، في أسرع وقت".
ودعا إلى " إطلاق مبادرات لامركزية لحل مشكلة النفايات، عبر إقامة معامل تنتج أسمدة نظيفة للتربة من المواد العضوية. ويمكن لهذه المعامل تدوير أو بيع الكرتون والبلاستيك والحديد والألومينيوم والزجاج بعد فرزه، وما يفضل من النفايات الغير عضوية، يتم تحويلها إلى حبيبات بطريقة بيئية مثلى مع قيمة مضافة من إنتاجها يمكن استخدامه في توليد الطاقة".
وشرح افرام ان مثل "هذه المعالجة شكلت نموذجا ناجحا في لبنان، حيث طبقت وهذا النموذج مطلوب تعميمه من ناحية، وشكلت من ناحية ثانية حلا مثاليا لهدر الوقت المتأتي من آلية اتخاذ القرار في مجلس الوزراء والتجاذبات التي تحيط به، من خلال تقديم حلول طويلة الأمد وبديلة عن المطامر العشوائية، وفي ترجمة فعلية للشراكة بين القطاعين الخاص والعام".