حذر صندوق النقد الدولي، من أن الارتفاع الحاد لأسعار الفائدة، في مختلف أنحاء العالم قد يترافق مع ضعف النمو في الأسواق الناشئة، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض النمو العالمي، بحوالي 2 في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة. واشار الصندوق في تقرير له بعنوان الآثار غير المباشرة، إلى أن السياسات الوطنية الفردية، يمكن ان تتفاعل لتقويض الاقتصاد العالمي، موضحا ان تصاعد العقوبات على روسيا، قد يصيب إمدادات الغاز الطبيعي لأوروبا ويضعف البنوك الأوروبية، الامر الذي قد يحدث المزيد من التقلبات في الأسواق المالية، حسبما ذكرت صحيفة عكاظ. وقال التقرير ان السيناريو الأسوأ يكمن في تشديد السياسة المالية للولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة بأسرع مما كان متوقعا، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإقراض في مختلف أنحاء العالم، حتى مع تباطؤ النمو في الأسواق الناشئة الرئيسية بمقدار 0.5 نقطة مئوية أخرى على مدى السنوات الثلاث المقبلة.