غالباً ما يحاول العاملون في المطاعم ، ضبط انفسهم و التصرف بلباقة مهما أغضبتهم تصرفات الزبائن. لكن هذا لا يمنع أنه يجب على الزبون ادراك ان العديد من تصرفاته، تُغضب النادلَ وتشعره في بعض الاحيان بالإهانة. وقد أجرى موقع "سيتي لاب" الأميركي استطلاعاً للرأي لعدد من العاملين في المطاعم الأميركية، لمعرفة أكثر الأمور التي تسبب إزعاجاً لهم.
وبالتالي قائمة أكثر الأمور إزعاجاً لعاملي المطاعم:
لعب دور الخبير: يبدأ الزبون في تكوين الوجبة بنفسه من أطباق لا تناسب بعضها أو يطلب بعض الأطباق الجانبية غير الموجودة في قائمة الطعام ، وهنا يشعر الطاهي بالإهانة لأن كل الطعام الموجود في القائمة من اختياره و اعداده.
عدم احترام مواعيد الحجز: يتسبب ذلك بخسارة مالية لأصحاب المطاعم وهو أكثر ما يغضبهم. و بحسب بعض الإحصائيات فإن 30 في المئة من الذين يقومون بالحجز لا يأتون، فيما يتأخر نحو 20 في المئة عن الموعد المحدد.
الخوف المبالغ من الحساسية: معاناة بعض الناس من حساسية تجاه أنواع معينة من الطعام تجعلهم يبالغون بسؤال النادل عن كل مكونات الوجبة المنوي تناولها. حيث يجد النادل نفسه يواجه مجموعة من المعلومات الخاطئة عن الحساسية ويضطر لتوضيحها.
عدم الالتزام بآداب الضيافة: تهدف المطاعم لإسعاد زبائنها، لكن على الزبون ان يلتزام دوماً ببعض القواعد وعلى رأسها عدم الحديث بصوت مرتفع ، وعدم وضع عربة الأطفال أو الحقائب بشكل يعرقل حركة طاقم المطعم وباقي الزبائن. أما مجاراة موضة صور السيلفي ولقطات الفيديو بصوت مرتفع وفي أوضاع مختلفة في كل مكان بالمطعم، فهي أكثر الأمور المزعجة لطاقم العمل ولباقي الزبائن.
جاهل البقشيش: تختلف عادات البقشيش ونسبته من بلد لآخر، لكن النقطة المشتركة هي أن النادل يشعر بالغضب منك إذا تجاهلت ترك البقشيش له أو تركت مبلغا لا يناسب ما دفعته في ثمن الوجبة.
التقييم السلبي: إن ما يثير غضب أصحاب المطاعم هو تقييم الزبائن السلبي للمطعم لمجرد عدم العثور على حجز في موعد محدد.