أعلن القيمون على جائزة "منتج العام" أن لجنة من الخبراء الذين يمثلون مختلف قطاعات السلع الاستهلاكية والمعنيين بالمجال الابداعي، اجتمعت في 19 كانون الثاني 2016 بمناسبة يوم لجنة التحكيم ، حيث أطلقت اللجنة فعلياً عملية تقويم المنتجات المرشحة من الفئات المختلفة والتي تطابق المعايير التي وضعتها جائزة "منتج العام" في دورتها الحالية.
وفي نشاط دام يوماً كاملاً، قوّم الخبراء بشكل مفصّل المنتجات المرشّحة التي خضعت لفحوصات بصرية وعينية متعددة. وانتقل المختبرون من منتج إلى آخر، آخذين الملاحظات وواضعين العلامات. لا شك أن الابتكار سيكون أساساً لنجاح أي منتج في جائزة "منتج العام" هذه السنة. وقد شددت لجنة التحكيم على مطابقة جميع المنتجات المرشحة هذا المعيار قبل تأهيلها إلى المرحلة الثانية الأكثر تقدماً حيث سيطلب من الجمهور التصويت بشكل مباشر على منتجهم المفضل.
وقد أشارت مديرة عمليات منتج العام في منطقة المشرق زينة أسطواني إلى أن مشاركة مرشحين أقوياء كانت ملحوظة هذا العام، الأمر الذي يعطي دفعاً ويخلق المنافسة على الابتكار في قطاع السلع الاستهلاكية. واضافت قائلةً: "لقد وضعنا لهذه النسخة من الجائزة شروطاً ومعاييراً متقدمة للمنافسة، ما ينعكس بشكل إيجابي على المستهلكين اللبنانيين الذين تتغير احتياجاتهم ويتطلعون إلى تلبية صانعي ومبتكري المنتجات تطلباتهم العصرية".
وشهد يوم لجنة التحكيم اجتماع هيئات رائدة تشكلت من شخصيات معروفة تمثل مؤسسات من عالم الأعمال والاعلان والابداع تتبنى قيمتَي الابتكار والمنافسة الشريفة. وتتضمن اللجنة التحكيمية قياديين من المؤسسات الحكومية ووجوه معروفة من عالميّ التسويق والاعلام بما في ذلك غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، جامعة القديس يوسف، جامعة الألبا، الجمعية العالمية للاعلان (IAA)، جمعية الوكالات الاعلانية( AAA ) وجمعية الصناعيين اللبنانيين وتجمّع أصحاب الشركات في لبنان RDCL، ونقابة المطاعم اللبنانية والجمعية اللبنانية للصناعات الكيميائية، نقابة أصحاب الصناعات الغذائية في لبنان، جمعية مستوردي المنتجات الاستهلاكية والأطعمة والمشروبات في لبنان وHORECA.