قررت سادي ريني جونسون الترفيه عن رجال الاطفاء، فأشعلت النار في غابة تقدر مساحتها بأكثر من 50 ألف فدان. وقالت جونسون التي تقيم في وورم سبرينغز في ولاية أوريغون الأميركية، انها شعرت ان أصدقاءها رجال الإطفاء كانوا يشعرون بالملل، فأشعلت النار بواسطة قداحة ألقتها من سيارتها على شجيرة على الطريق.
وقد أتى الحريق على مساحة 80 ميلا مربعا، و كلفت عملية إطفاءه أكثر من 8 ملايين دولار.
وبعد يومين على إشعال الحريق الذي شب في تموز يوليو 2013، كتبت جونسون على صفحتها على Facebook "هل أحببتم ناري"؟. وعندما سألها المحققون عن السبب، قالت إن أصدقاءها في وحدة الإطفاء كانوا يشعرون بالملل، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد أن الحريق سيستمر ليومين فقط.
وأقرت جونسون، البالغة من العمر 23 عاما بفعلتها في ايار مايو الماضي، وينتظر أن يصدر الحكم بحقها في الثالث من أيلول سبتمبر المقبل، اذ تواجه احتمال الحكم عليها بالعقوبة القصوى، وهي السجن لخمس سنوات.
سكاي نيوز