تمهيداً لإنعقاد مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة العربية، عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات "إيدال" المهندس نبيل عيتاني ورئيسة منتدى MIT، هالة فاضل، مؤتمراً صحافياً مشتركاً ظهر اليوم في مقر المؤسسة للإعلان عن الشراكة التي تجمع "إيدال" والمنتدى.
وأكد المهندس عيتاني في كلمة القاها على ضرورة التحول نحو الاقتصاد الرقمي لكي يحافظ لبنان على مركزه الريادي والتنافسي في منطقة الشرق الأوسط، معتبراً ان المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات أخذت على عاتقها تعزيز النمو في قطاع تكنولوجيا المعلومات ودعمه ومنحه الحوافز وتسهيل اعماله بشتى الوسائل الممكنة.
ولفت عيتاني الى أن إيدال تولي ريادة الأعمال والابتكار اهتماماً كبيراً بالنظر إلى عوامل عدة أهمها توافر الكفاءات البشرية المتخصصة ووجود البيئة المحفزة من حاضنات ومسرّعات وسهولة الوصول إلى التمويل، مما يفتح آفاقاً جديدة ومتعددة للعمل في مجالات متعددة تتقاطع مع جميع القطاعات الانتاجية والخدماتية.
وأشار الى ان شراكة إيدال مع منتدى MIT للشركات الناشئة العربية تصبّ في إطار تشجيع وتحفيز هذه الريادة والابتكار، ما يعزز فرص تحويل لبنان إلى قاعدة للتكنولوجيا في ظل الامكانيات والمقومات التي يتمتع بها.
وكشف عيتاني ان إيدال أطلقت خلال العامين الماضيين، العديد من المبادرات التي تعتمد على الشباب والأفكار الابتكارية .
وقال إن المشاريع التي ترتكز ﻋﻟﯽ اﻻﺒﺘﮐﺎر تشكل ﻤﺤركاً رﺌﻴﺴياً ﻟﻟﻨﻤو اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻤﻊ اﺴﺘﺜﻤﺎر يقدر بـ 29.6 ﻤﻟﻴون دوﻻر في هذه المشاريع في العام 2018.
بدورها، تحدثت فاضل عن الرؤية المشتركة لدى كل من المنتدى وإيدال، معتبرة ان هذه الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص تكسب الحدث أهمية ومصداقية اكبر، وتؤكد على ضرورة الاستثمار في الشباب وفي القطاعات الواعدة، كما تسهم في الإضاءة على الفرص الواعدة في لبنان وإبراز الابتكار اللبناني امام كل المستثمرين في العالم.
وتناولت المحاور التي سيركز عليها المنتدى ومنها الذكاء الاصطناعي واكتشاف الفضاء والتكنولوجيا المالية. وقالت فاضل ان المشاركة اللبنانية لافتة هذا العام مع وصول 19 فريقاً لبنانياً إلى النهائيات، وهو ما يشكل ثلث عدد المشاركين.
وتحدثت فاضل عن انعقاد هذا المنتدى للمرة الأولى في لبنان، مؤكدة ان ذلك يعود إلى ايجاد الشريك اللبناني المناسب والمتمثل بإيدال. واكدت ان المناخ الذي يحفز الشركات الناشئة على النمو بات مشجعاً.