أنهى وفد من ممثلي كبريات الشركات الفرنسية في مجالات الطاقة وصناعة السيارات والاتصالات وغيرها، زيارة إلى طهران تهدف الى استكشاف الفرص الاستثمارية في البلاد بعد اتفاق جنيف النووي. وأثارت هذه الزيارة حفيظة واشنطن، التي حذرت من أن تخفيف العقوبات على طهران مؤقت ومحدود. ولكن يبدو ان هذه التحذيرات لم تلق اذانا صاغية في اوروبا في ظل ما كشفته مصادر عن توجه وفود ألمانية وهولندية الى ايران بهدف عقد صفقات استثمارية. وقال الخبراء إن الفرص الاستثمارية في إيران كبيرة، وخاصة بعد فترة الحصار والعقوبات الطويلة، وأن هدف الأوروبيين هو الحصول على استثمارات في قطاعات النفط والغاز والاتصالات وصناعة السيارات، من أجل تحسين أوضاع أوروبا المتعبة اقتصاديا.