أطلق اتحاد المقعدين اللبنانيين وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، مشروع الهيئة الداعمة للتنوع في بيروت وجبل لبنان، في احتفال أقيم اليوم في مقر الغرفة في الصنائع، بحضور نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد لمع ممثلا رئيس الغرفة محمد شقير، ونائب رئيس الغرفة نبيل فهد
وعضو مجلس إدارة الغرفة بيروت محمود مطر، والمحامي فادي مصري ممثلا نقابة المحامين، وحشد من المعنيين.
وبعد ترحيب من مستشارة التوظيف في مشروع الدمج الاقتصادي والاجتماعي ندى العزير، ألقى لمع كلمة شقير اعتبر فيها ان حفل اليوم يحمل معانٍ وقيم لطالما آمنا بها مشيرا الى ان الترويج للهيئة الداعمة للتنوع في العمل لا يهدف فقط الى الاستفادة من الطاقات البشرية المحلية إنما يعكس أيضاً فضائل المجتمع اللبناني المتسامح وتقاليد التعايش والتنوع التي تميز بها لبنان عبر العصور.
وقال ان المبادرة الفردية لم تعد كافية مع تعقيدات العمل والضغط الاجتماعي والاقتصادي والمنافسة الحادة في سوق العمل ، مشددا على ضرورة الضغط من اجل توعية الرأي العام والمؤسسات الخاصة وتحويلها الى قوة ضغط على المشرعين والسياسيين من اجل تطوير القوانين ودعم برامج تأهيل وتوعية الطاقات البشرية التي يمكن ان تكون عرضة للتمييز او التهميش".
من ناحيتها شكرت منسقة مشروع الدمج الاقتصادي والاجتماعي ضحى يحفوفي غرفة التجارة والصناعة والزراعة ونائب رئيسها والممثلين عنها، لمواكبتهم تبني فكرة الدمج، مقدمة نبذة عن مشروع الدمج، في إطار عرض خاص بالمشروع. وأكدت رغبة المشروع بتعميق الشراكة مع القطاع الخاص وتأسيس هيئة داعمة تساعد في بناء بيئة عمل دامجة لجميع العاملين وسوق خدمات متاحة لجميع الزبائن".
واقترحت "تطوير diversity label يمنح الشركات التي تعتمد معايير التنوع والدمج، وذلك وفقا لشروط محددة وتقييم شامل.
وأكد المحامي فادي مصري ان القانون كان يجب أن يقترن بآليات تنفيذية لكن إلى اليوم لم يحصل هذا الامر،مشيرا إلى أن النقابة مستعدوة للمساعدة بالضغط عندما تعود الحياة الدستورية، وذلك من خلال الضغط على الوزراء والنواب، وخصوصا أن معظم النواب من المحامين.
من ناحيته ألقى فهد كلمة عبر فيها عن ايمان الغرفة بالمعلومات المطلوبة واللازمة لـdiversity label بطرق عديدة، بما يحعله يمثل ثقلا اقتصاديا. واعرب عن الحاجة الى تشكيل هيئة داعمة لهذا الـ label من خلال اطلاقه والترويج له بين الشركات.