في خطوة غير متوقعة أعلن رئيس البنك الدولي Jim Yong Kim عن إستقالته من منصبه وذلك قبل إنتهاء فترة ولايته المحددة في عام 2022.
وسوف يترك Jim Yong Kim من منصبه قبل 1 شباط فبراير 2019، حيث وصفت مصادر قريبة من البنك قرار Kim بأنه قرار شخصي.
ويُعتبر البنك الذي يتخذ من واشنطن مقراً له واحداً من أكبر المانحين لدول العالم النامي، في حين أن العديد من سياساته أثبتت أنها مثيرة للجدل.
وكان البنك وراء مشاريع ضخمة للبنية التحتية في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية.
وتولّى جيم يونغ كيم الحاصل على الدكتوراه في الطب والفلسفة، منصبه في تموز يوليو من العام 2012، وهو الرئيس الثاني عشر لمجموعة البنك الدولي.
وبعد توليه مهام منصبه بقليل، حددت مجموعة البنك الدولي هدفين لتوجيه عملها وهما إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030 وتعزيز الرخاء المشترك، مع التركيز على 40% الأدنى من السكان في البلدان النامية.
وفي سبتمبر/أيلول 2016، وافق مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي بالإجماع على تجديد ولاية كيم لفترة ثانية مدتها خمس سنوات كرئيس للمجموعة.
ودارت كامل حياة الدكتور كيم المهنية حول قضايا الصحة والتعليم وتحسين حياة الفقراء.
وقبل انضمامه إلى مجموعة البنك الدولي، تولى كيم، وهو طبيب وخبير في علم الإنسان (الأنثروبولوجيا)، رئاسة كلية دارتماوث، وعمل استاذاً بكلية الطب بجامعة هارفرد وكلية هارفرد للصحة العامة.
وفي الفترة بين عامي 2003 و2005، قاد كيم خلال عمله مديراً لإدارة مكافحة فيروس ومرض الإيدز بمنظمة الصحة العالمية مبادرة "3 في 5" التي وضعت الهدف الأول من نوعه في العالم لعلاج مرضى الإيدز، وتوسعت لتوفير العلاج باستخدام العقاقير المضادة للفيروسات الرجعية في البلدان النامية.
وفي عام 1987، شارك الدكتور كيم في تأسيس منظمة "شركاء في الصحة"، وهي منظمة طبية غير ربحية تعمل الآن في المجتمعات المحلية الفقيرة في أربع قارات.
وحصل كيم على زمالة ماك آرثر "للعبقرية"، واُختير ضمن أفضل 25 قائداً بالولايات المتحدة في مجلة أخبار الولايات المتحدة "U.S. News" وتقرير العالم (2005)، واختارته مجلة تايم ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم.