لم يجد البريطاني آلان نايت سوى التظاهر بالغيبوبة سنتين هربا من محاكمته، بعد أن سرق 41 ألف جنيه استرليني أي ما يعادل 66 ألف دولار من جاره المسن.
وبعد عامين من الكذب، ظهر نايت البالغ 47 عاما، على كاميرا فيديو وهو يتسوق في أحد المحلات التجارية ويقود سيارته على جسر سيفرن.
وكانت الشرطة قد حاولت القبض على نايت أكثر من مرتين لإحضاره إلى المحكمة، الا انه في كل مرة كانت تجده في غيبوبة وغير قادر على الحركة، بعد أن ادعت زوجته هيلين أنه غير قادر على الحركة، ويتلقى الرعاية بعد تعرضه لحادث سقوط تسبب في كسر عنقه.
نايت الذي أصر على إكمال المسرحية، حضر المحاكمة على كرسي متحرك ووضع طوقًا حول عنقه، واعترف بالسرقة والتزوير، ووصفه القاضي بأنه ممثل بارع ويستمر في كذبه حتى بعد أن رصدته كاميرات المراقبة، مؤكدًا أن الأعراض التي يدعي أنه يعاني منها ليست حقيقية.
وقد كشفت التحقيقات أن نايت دأب على مدار ثلاث سنوات على تزوير توقيع جاره إيفور ريتشارد، وسحب مبالغ مالية كبيرة من حسابه المصرفي أنفقها على العطلات ورحلات التسوق. وبعد مواجهته بأشرطة الفيديو، اعترف المتهم بأنه احتال على جاره المسن وحصل منه على آلاف الجنيهات، فيما حدد القاضي موعدا لإصدار الحكم الشهر المقبل.