أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن مخاوفه من توسيع روسيا عدوانها على الأراضي الأوكرانية، مؤكدا أن الولايات المتحدة وشركاءها الأوروبيين، يجهزون لفرض المزيد من العقوبات على موسكو. وأقر أوباما أن هذه العقوبات الإضافية المحتمل فرضها على موسكو، قد تلحق ضررا بالاقتصاد العالمي، لكنه اكد انها سـتضر روسيا بشكل أكبر. ودعا الرئيس الأميركي موسكو إلى إعادة النظر في إجراءاتها والبحث عن حل دبلوماسي للأزمة مع كييف، مشددا على أهمية بذل المزيد من الجهود لدعم الاقتصاد الأوكراني، ومساعدة كييف على إجراء انتخاباتها الرئاسية في شهر أيار مايو. وأعرب أوباما عن مخاوفه من الأعداد الكبيرة للقوات الروسية، التي حشدت على الحدود مع أوكرانيا، لكنه أكد على أن موسكو لديها الحق في تعبئة قواتها هناك، معتبرا ان المنحى التهديدي الذي تنتجه روسيا تجاه جيرانها دليل ضعف وليس قوة.