يترأس جيف بيزوس، مالك أمازون وأغنى رجل في العالم الذي ُتقدر ثروته بـ173 مليار دولار، النادي المغلق للمليارديريين الـ26 في العالم الذين توازي ثرواتهم ما يمكله نصف السكان الأشد فقراً في العالم.
وتتعمّق هذه الهوة بين الأثرياء والفقراء أكثر فأكثر، ففي العام 2018، تعززت ثروات فاحشي الثراء أولئك بـ900 مليار دولار أو ما يعادل 2،5 مليار دولار يومياً. أما ثروات الأشد فقراً، فقد تراجعت بـ11 بالمئة في العام نفسه.
هذا التفاوت الصارخ يطال الرواتب أيضاً منذ 40 عاماً، وفي هذا الإطار فإن كبار أرباب العمل الأميركيين للشركات المدرجة في البورصة، هم أبطال العالم. إذ أنهم يجنون 265 ضعف العائد المتوسط للأجير في الولايات المتحدة و229 ضعفاً في الهند، و201 ضعفاً في بريطانيا العظمى وتحتل سويسرا المرتبة السادسة عالمياً.
أما الملفت فهو أن فرنسا تشغل مرتبة أدنى في التصنيف، بما أن عائدات أرباب العمل هي 152 مرة أكثر ارتفاعاً من متوسط راتب الأجير.
وقد يبقى الحل الأفضل لردم الهوة وفقاً لعضو الكونغرس الأميركي الأصغر سناً (ألكسندرا أوكازيو-كوتيس)، فرض الضرائب التي قد تصل إلى 70 بالمئة على فاحشي الثراء، مما قد يتسبب بصدمة حقيقية في بلاد العم سام.