ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات آخر يوم من 2018، لكنها تستعد لتسجيل أكبر خسارة فصلية منذ عام 2014 في ظل حالة من عدم اليقين حول ما إذا كان خفض الإنتاج الذي اتفقت عليه أوبك وحلفاؤها سيكون كافياً لمواجهة انتعاش إنتاج الولايات المتحدة، فضلاً عن مخاوف تجارية وأخرى تتعلق بالنمو الاقتصادي العالمي ورفع الفائدة الأميركية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس آذار بنسبة 1.03 في المئة إلى 53.76 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:55 صباحاً بتوقيت بيروت، ولكنها ستنهي العام بخسارة نسبتها حوالي 19.5 في المئة.
وصعدت عقود الخام الأميركي الآجلة تسليم فبراير شباط بنسبة 0.8 في المئة الى 45.73 دولار للبرميل، ولكنه سيسجل أول خسارة سنوية منذ عام 2015، إذ انخفضت أسعار الخام الأميركي بحوالي 24 في المئة خلال 2018، بعدما ارتفعت بأكثر من 60 في المئة على مدار العامين السابقين.
وفي وقت سابق من هذا العام، اتفقت أوبك وحلفاؤها من بينهم روسيا على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا بدءا من يناير كانون الثاني لتحقيق استقرار الأسعار، إلا أن هناك مخاوف من تزايد الإنتاج الأميركي بما يعرقل تلك الجهود.