في سابقة نادرة من نوعها، اقتربت طائرة تابعة لشركة الاتحاد وأخرى لطيران الإمارات من بعضهما البعض، أثناء التحليق في الأجواء الهندية قبل أيام، ما دفع بالهيئة العامة للطيران المدني إلى فتح تحقيق. وكانت أنظمة التنبيه المزودة بها كلتا الطائرتين، قامت بتنبيه الطيارين باقتراب الجسمين من بعضهما.
وأعلنت الاتحاد في بيان أنها ترفض بشدة أي ادعاءات بتعرض سلامة الرحلة التي كانت متجهة من أبوظبي إلى سيشيل في 29 مارس آذار للخطر، مشيرة الى ان نظام تجنب التصادم الجوي المُثبَت بكافة الطائرات يكفل الحفاظ على مسافة الفصل العمودي الآمنة، بين كلتا الطائرتين في كافة الأوقات.
بدورها، أصدرت طيران الإمارات بياناً يؤكد أن الركاب والطاقم والطائرة لم يتعرضوا لأي خطر في أي وقت، مشيرة إلى التعاون مع تحقيق السلطات المختصة.
ونظراً للنزاع في اليمن، قررت الاتحاد والإمارات تغيير مسار رحلاتهما إلى سيشيل باستخدامهما الأجواء الخاضعة لسيطرة مسقط وبومباي.
البيان الاقتصادي