في خطوة مهمة ستمكِّن حامل العلم اللبناني من تعميق وجوده في إفريقيا، مع إمكانية التوسع إلى آسيا، ستكون الناقل الوطني اللبناني، شركة طيران الشرق الأوسط الميدل إيست MEA، واحدة من أوائل العملاء لتشغيل طائرة إيرباص A321XLR.
وحسب رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الاوسط MEA محمد الحوت، في حديثه لمجلة فوربس، على هامش الجمعية العمومية لاتحاد النقل الجوي العالمي IATA ، فإن الميدل ايست ستكون واحدة من أوائل العملاء لإطلاق طائرة ايرباص A321XLR، ومن المتوقع أن يستلم لبنان الطائرة الجديدة، في اوائل العام 2023.
إلا أن الحوت الذي قال إنه تم الإتفاق مع إيرباص لكن لم توقِّع MEA بعد، إتفاقية الشراء، ولم يتم الإعلان عن ذلك، لكنه رجّح أن يتم ذلك بنسبة 90 في المئة وستستلمها الميدل إيست، اذا تم الإطلاق وسيكون ذلك في عام 2023.
وتخطط شركة الطيران لإدخال أربعة وحدات XLR ، استنادًا إلى الالتزام الحالي بـ 15 طائرة من طراز A321neos، ستتسلم الميدل إيست 9 طائرات A321neos في عام 2020، و2 في عام 2021، وستصل 4 طائرات A330-900ne أيضًا إلى بيروت في عام 2021 ، مما يُمكّن من إطلاق رحلات إلى أمريكا الشمالية إذا خففت الولايات المتحدة من قيودها على الشرق الأوسط وأفريقيا.
حتى الآن ، لم تعلن شركة إيرباص عن أي من المواصفات الفنية A321XLR بخلاف الحد الأقصى لوزن الإقلاع البالغ 101 طن ومجموعة يصل إلى 4500 ميل بحري أي 8300 كيلومتر وتحمل ما بين 206 و220 مسافرًا.
وتقول Flight Global إنه قد تم دمج إحدى الميزات الجديدة المثيرة للاهتمام في A321XLR وهي قمرة القيادة المماثلة لطائرة A350 XWB بدلاً من مقصورة القيادة التقليدية الموجودة في عائلة الطائرات A320.
ولا تزال شركة إيرباص غير ملتزمة علنًا بتطوير A321XLR - وهي نسخة طويلة المدى من طرازها الضيق A321LR - لكن الإعلان الرسمي غير مؤكد في معرض باريس للطيران الأسبوع المقبل، إلا أن الشركة المصنعة كانت تتحدث مع العملاء المحتملين حول المشروع منذ العام الماضي.
وأعربت عدة شركات طيران ومجموعات خطوط جوية أخرى، عن اهتمامها بالمشروع ، بما في ذلك AirAsia و American Airlines و Jetstar Airlines و Indigo Partners و International Airlines Group و Lufthansa.
وقال الحوت إن XLR ستغيّر حقاً اللعبة، وسيكون بإمكان الميدل إيست زيادة الترددات إلى إفريقيا ، في إشارة إلى خطوط الشركة الحالية إلى أبيدجان ، ساحل العاج ؛ أكرا، غانا؛ ولاغوس ، نيجيريا. كما ستمنح طائرة أصغر مرونة للشركة لتشغيل طرق إلى إفريقيا لا يمكننا تشغيلها الآن ، مثل كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية أو أبوجا في نيجيريا، كما سيفتح ذلك إمكانيات للذهاب إلى الشرق إذا لزم الأمر في المستقبل ، إلى الهند.
ولم يقرر حامل العلم بعد ما إذا كانت هذه الوحدات ستكون متغيرات قياسية أو LR، إلا أن الحوت رأى ان شركة طيران الشرق الأوسط لا تحتاج إلى LR، لكنها عادةً ما تختار طرازات مزودة بخزانات وقود إضافية، إذا كانت متوفرة نظرًا لقيمها المتبقية الأعلى.
ترجمة موقع Business Echoes
باسل الخطيب