مع تزايد أعمال العنف التي تشهدها بعض الدول الشهيرة، لا بد من أن يتأكد المرء بأن الوجهة التي يقصدها بهدف قضاء عطلته، مكاناً آمناً ولا يشكل أي خطر على حياته.
وبينما ترتبط بعض المناطق بالإرهاب، فإن مناطق أخرى تنتشر فيها السرقة وعصابات الجريمة المنظمة التي قد تعرض حياة المسافر إليها للخطر المحدق.
وعلى الرغم من أن الحروب والإرهاب والجريمة المنظمة تشكل الخطر الرئيسي على السياح، إلا أن إحصائية حديثة أجريت في بريطانيا، أظهرت بأن إسبانيا هي البلد الأخطر على السياح البريطانيين من حيث عدد الجرائم التي ارتكبت بحقهم بين عامي 2015 و 2016.
وقد حذرت الأبحاث والإحصائيات من كون إسبانيا الدولة الأوربية الأكثر خطراً على السياح من حيث تعرضهم لسرقة النقود أو جوازات السفر، أو إصابتهم بأمراض قد تهدد حياتهم أثناء فترة إقامتهم فيها.
وبحسب الإحصائيات فإن تايلاند تحل بالمرتبة الثانية عالمياً بعد إسبانيا من حيث درجة الخطورة على السياح، تليها فرنسا وقبرص. كما حلت الولايات المتحدة واليونان والبرتغال في مراتب متقدمة في قائمة البلدان الأكثر خطورة على السياح في العالم.
وتقول إحصائيات وزارة الخارجية البريطانية، بأن الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا أدرجت على قائمة البلدان الأخطر بسبب زيادة نسبة الهجمات الإرهابية فيها، كما تم إدراج روسيا والمغرب وتركيا مؤخراً بين الدول التي قد يواجه فيها السياح أخطاراً تهدد حياتهم، بحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
24ae