أظهرت بيانات اتحاد النقل الجوي "إياتا" ارتفاع عدد الحوادث الناتجة عن حصول مشاجرات أو مشادات مسيئة لفظيا وكذلك رفض اتباع أوامر وتعليمات طاقم الطائرة، بنسبة 17 في المئة العام الماضي.
وبحسب البيانات فقد تم الإبلاغ عن 10584 راكبًا بتهمة تعطيل الرحلات الجوية العام 2015، وذلك ارتفاعا من 9316 حالة شهدها عام 2014، بمعدل حادثة لكل 1205 رحلات جوية.
ووفقا لبيانات إياتا فإن الشتائم وعدم اتباع التعليمات القانونية للطاقم وغير ذلك من أشكال السلوك المعادي للمجتمع برزت كأسباب أغلب الحالات التي تم الإبلاغ عنها، بينما تبين ان تناول الكحول وتعاطي المخدارت كان المسبب لواحدة من كل أربع حوادث.
ومن بين 265 شركة طيران يمثلها اتحاد النقل الجوي، اضطرت 40 في المئة منها خلال الأشهر الـ12 الماضية إلى تحويل مسار رحلات جوية لها بسبب ركاب مشاغبين على متنها، طبقاً لما أفادته البيانات.
وفي محاولة لتجنب هذه الحوادث، يتجه بعض المسؤولين في صناعة الطيران نحو فرض مبلغ 200 ألف دولار كغرامة لتحويل مسار الرحلات بسبب تعطل الركاب.