طرحت شركة Shimadzu اليابانية ساعة بصرية جديدة للبيع، تتمتع بدقة عالية للغاية تجعلها لا تخطئ حساب التوقيت سوى بعد 10 مليارات سنة، وبهامش خطأ ثانية واحدة فقط.
وطورت الشركة الساعة التي تحتسب الوقت باستخدام الانتقال الضوئي لذرات موجات الضوء المستقرة، بالتعاون مع جامعة طوكيو ومعهد أبحاث "ريكين".
وتعد الساعة الجديدة أكثر دقة بحوالي 100 مرة من ساعات السيزيوم الذرية التقليدية التي تستخدم في حساب الثانية المعيارية، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرغ"، جيث تعتمد الساعة على عنصر الـ "سترونتيوم" الكيميائي الذي ينتمي لفئة الفلزات، وتعتبر الأولى من نوعها التي تتاح للبيع تجارياً.
ويبلغ طول الساعة 109.3 سنتيمتر، وعرضها 114 سنتيمتراً، وعمقها 65 سنتيمتراً، وبدأت الشركة المتخصصة في صناعة المعدات الدقيقة بيعها الأربعاء الماضي مقابل سعر مبدئي 500 مليون ين (3.3 مليون دولار).
وتستهدف Shimadzu بيع 10 ساعات على مدار السنوات الثلاث القادمة، سواء في اليابان أو الدول الأخرى، وتتوقع استخدامها من قبل العلماء في الأبحاث المتقدمة.
إذ يمكن استخدام هذه الساعة الجديدة في مجالات مثل رصد تحركات القشرة الأرضية الناجمة عن حركة الصفائح التكتونية، فضلاً عن الأنشطة البركانية وظواهر طبيعية أخرى.