وقال ماسك إن تلك الرسوم هي الطريقة الوحيدة للحد من الهجمة المتواصلة للروبوتات على المنصة، مضيفاً أن الذكاء الاصطناعي يمكنه مساعدة الروبوتات أو "البوتات" في اجتياز طرق اكتشافها الحالية بسهولة.
ومن الجدير بالذكر أن حسابات الروبوتات، أو البوتات، هي برامج آلية تعمل على منصة إكس، تويتر سابقاً، ولا يديرها أو يملكها أشخاص حقيقيون، بل يُتحكم فيها عبر برامج حاسوبية، وهي قادرة على أداء مجموعة متنوعة من المهام، ومنها النشر والتفاعل مع المنشورات بالإعجاب أو إعادة النشر أو متابعة الحسابات، وعادةً ما تُستخدم لأغراض سيئة.
وفي منشور آخر، أشار ماسك إلى أن تلك الروبوتات يمكنها أيضاً الاستحواذ على أسماء المستخدمين الجيدة التي يُفترض أن تذهب إلى حسابات أخرى حقيقية.
وصرح ماسك بأن مستخدمي إكس الجدد سيكونون قادرين على النشر مع خيارات أخرى "مجاناً بعد 3 أشهر"، مما يشير إلى أن المستخدمين الجدد سيكونون قادرين على إنشاء حساب مجاناً، دون قدرة على النشر إلا بعد مرور ثلاثة أشهر في حال عدم الدفع.
وفي نهاية عام 2023 الماضي، بدأت إكس اختبار تلك الرسوم في الفلبين، حيث تفرض رسوماً قدرها 42.51 بيزو فلبينيًا سنوياً على المستخدمين الجدد، كما أضافت رسوماً مماثلة في نيوزيلندا، حيث يدفع المقيمون هناك رسوماً سنوية قدرها 1.43 دولار نيوزيلندي.