تتعاون شركة آبل مع شركة المستحضرات الصيدلانية Eli Lilly وشركة Health Evidation لتحديد ما إذا بإمكانها استخدام البيانات التي يتم جمعها من هاتف آيفون وساعة آبل للكشف عن علامات الإصابة بالخرف.
فما الذي تهدف له آبل من خلال هذه الخطوة؟
تستكشف شركة آبل إمكانية استخدام البيانات التي يتم جمعها من خلال مستشعرات الهواتف الذكية والساعات الذكية، في تحديد التوقعات الفسيولوجية والسلوكية لضعف الإدراك (الخرف) لدى المستخدمين بهدف توفير سبل جديدة للكشف عن الخرف في الوقت المناسب وبطريقة فعالة.
وتسعى آبل لجعل أجهزتها منصة غير مزعجة لمراقبة تصرفات مستخدمين عبر تحليل ما مجموعه 16 تيرابايت من البيانات التي يمكن الوصل إليها بشكل يومي من خلال الأجهزة الذكية والتي تُظهر أعراض ضعف الإدراك (الخرف) لدى حاميلها في العالم الحقيقي.
ويمكن للبيانات التي يتم جمعها عن التصرفات اليومية لحاملي الهواتف وألجهزة الذكية تمييز الأشخاص الذين يعانون من علامات مبكرة من ضعف الإدراك عن أولئك الذين يتمتعون بصحة جيدة.
وتسعى آبل بالفعل للقيام بخطوات كبيرة لتطوير هذه الميزة لطرحها عندنا تصبح جاهزة في آيفون وساعتها الذكية، حيث ستصبح هذه الأجهزة قادرة على تحديد أعراض ضعف الإدراك لتخبرهم مستخدميها انهم يعنون من أعراض الخرف.
فهل ستنجح آبل فعلاً بذلك؟
الجواب الأكيد على هذا السؤال ستحدده الأيام والأشهر المقبلة.
مع الإشارة الى ان مصطلح الخرف ليس مرادفاً للزهايمر، بل انه مصطلح أشمل لمجموعة الأعراض التي تؤثر على الذاكرة وأداء الأنشطة اليومية، والقدرة على التواصل، بينما الزهايمر هو شكل من أشكال الخرف، ويزداد سوءاً مع مرور الوقت ويؤثر على الذاكرة، واللغة، والتفكير، ولذلك فإن ما نتحدث عنه هنا هو قدرة أجهزة آبل على تحديد أعراض الخرف وليس الزهايمر.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.