أكدت جمعية "دعم الشباب اللبناني" المعروفة بـ CR Group أنها مستمرة بمشروعها السكني "بدك بيت بـ 40 ألف دولار"، مشيرة الى ان ما أُشيع مؤخرا ضدها هي افتراءات وأكاذيب وتشويه لصورتها وفكرتها.
وفي ردّ على ما ظهر في بعض وسائل الاعلام، من نفي اصحاب الارض انهم على اتفاق مع الجمعية، قال المهندس جينو خوري الذي تكلم بإسم مالكي قطعة ارض في منطقة سفرين الزاهرية بجوار بعبدات حيث سيشيَّد المجمع الاول، في حديث لصوت لبنان الحرّ، ان اصحاب الارض على اتفاق مع الجمعية، وان المشروع مطابق للمواصفات الهندسية والاقتصادية ولا يضر بإهالي منطقة بعبدات.
ووصف خوري المشروع بانه مطابقٌ هندسيا وقانونيا وتنفيذيا وتسويقيا ولا مشاكل عليه، مشيرا الى ان هناك عددا من المستثمرين سيقومون بدفع ثمن الارض بالكامل، ومؤكدا حصول اتفاق مع اصحاب الارض وان بعض الذين وقّعوا على العريضة اتصلوا للحصول على شقق في المشروع، وبعضهم يعرض بيع اراض ليتم توسيع المشروع متهما هؤلاء بالكذب والفلسلفة داعيا من يهمه الامر ليرى الواقع على الارض.
من جهته اسف رئيس جمعية دعم الشباب اللبناني المحامي شربل شواح، للنوايا السيئة والاكاذيب التي أُطلقت بحق المشروع، معتبرا ان ما وراء الحملة هي مصالح خاصة لبعض تجار البناء.
وقال شواح للبنان الحر ان المشروع حقيقي ولا يبغي الربح وليس وليدة اليوم بل بدأ العمل لإطلاقه منذ ثلاث الى اربع سنوات، موضحا ان الكثير من وسائل الاعلام قامت بتشويه الصورة والفكرة ولم تكن تعلم ان "جمعية دعم الشباب اللبناني" ليست شركة تجارية ولا تبيع عقارات قائلا: "نحن بكل بساطة ابلغنا الشباب اننا بعد عدة دراسات، وصل المشروع الى هذه المرحلة، واصبح بإمكانهم تقديم الطلبات لدرسها والتأكد ان كان صاحب الطلب بحاجة للشقة بالفعل وليس تاجرا ويهدف الى تأجيرها او القيام بعمل تجاري، اضافة الى ان الجمعية تشاورت مع العديد من المصارف التي بدورها اشترطت الجدية بمستندات الشباب، الذين تقدموا بطلبات لكي تمنح التمويل والقروض المدعومة من مصرف لبنان".
ونفى شواح ان تكون الجمعية قامت بخداع اي كان بأي لحظة، خصوصا ان من يرى استمارة الطلب تحوي شروطاً قانونيا، يتأكد انها تحفظ له حقوقه القانونية وتمنع اي احتيال او خداع.
وكشف شواح ان رسم تقديم الطلب الذي كان محددا بمئة دولار، كان سبباً اساسيا ايضا لمحاربة الجمعية على اساسه لتضليل الرأي العام، أُلغي منذ اليوم داعياً من دفعوا هذا الرسم الى الحضور لمكاتب الشركة واستعادته. واثنى على جهود المهندس جينو الذي يدعم المشروع واخذ على عاتقه مع بعض اصدقائه تحمُّل رسوم المكتب ودراسة جميع الطلبات. واعلن لجميع الشباب المشككين ان رسوم تقديم الطلبات اصبحت مجانية.
اما مهندس المشروع سامر واكيم فقال ان الخرائط هي قيد الدرس للترخيص ولم تصل بعد الى التنظيم المدني، معبّرا عن اسفه انه في هذا الوطن، وحدها الشجرة المثمرة هي التي ترشق بالحجارة.
Business Echoes
يمكنكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا.