وجرى خلال البحث في الأوضاع العامة في البلاد والتحديات التي يواجهها اللبنانيون بشكل عام وأهالي البقاع بشكل خاص وسبل مواجهتها.
شقير
بدايةً رحب شقير بسماحة المفتي الغزاوي وبالوفد المرافق وقال إنها زيارة مباركة نتوسم فيها خيراً، مؤكداً على أعلى درجات التشاور والتعاون مع سماحة المفتي الغزاوي في مختلف الأمور ذات الإهتمام المشترك وعلى العمل سوياً من أجل مواجهة المشاكل والتحديات التي يعاني منها أهلنا في البقاع.
وشدد شقير خلال اللقاء على ضرورة خروج القوى السياسية من أدائها السلبي والذهاب لإنتاج حلول بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة والنهوض بالبلاد لأن ذلك وحده كفيل بمعالجة مختلف الأزمات التي يعاني منها لبنان والمواطنين.
المفتي الغزاوي
من جهته أعرب المفتي الغزاوي عن سروره باللقاء مع الوزير شقير وتجمع كلنا لبيروت، منوهاً بمواقف شقير الوطنية والإنسانية في خدمة لبنان واللبنانيين.
وأكد سماحته ضرورة لَمّ شمل الجميع في خدمة المسلمين السنة واللبنانيين وكذلك ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية ومعالجة المشاكل الاجتماعية والمعيشية والحياتية، وإخراج البلد من أزماته الكثيرة وتمكينه من إستعادة عافيته.