رأى وزير البترول السعودي علي النعيمي، إن أسعاراً عادلة ومستقرة للنفط ستعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين وهو ما يسمح بنمو العرض والطلب بوتيرة مطردة.
وقال النعيمي في كلمة له بمناسبة افتتاح مركز جديد للبحوث والتطوير لشركة ارامكو السعودية في بكين، ان النفط نشاط طويل الأجل يتطلب خططاً واستثماراً على المدى الطويل، مشيرا الى ان الزيادة أو الانخفاض المفاجئ في سعر النفط ليس محل ترحيب، لذا فانه من مصلحة الجميع العمل على ضمان استقرار الأسعار.
وأضاف النعيمي ان هبوط اسعار النفط بنسبة 50 في المئة تقريباً منذ حزيران يونيو 2014، ساعد في نمو الاقتصادات في آسيا، إلا أنه شكل تحديات صعبة لكثيرين من منتجي النفط. وجدد النعيمي تعهد السعودية بتلبية الطلب على النفط في آسيا قائلاً ان الطلب الآسيوي على النفط يبقى قوياً وان السعودية جاهزة لتقديم الإمدادات المطلوبة أياً كانت، مؤكدا ان النفط سيحتفظ بموقعه البارز والسعودية ستبقى المورد رقم واحد.
وتسعى السعودية إلى تكثيف تعاونها في مجال النفط والغاز مع الصين التي تخطت الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري للمملكة.
وتشغل أكبر شركتين نفطيتين في البلدين، ارامكو السعودية وسينوبك، مشاريع مشتركة لتكرير النفط في ينبع بالسعودية وفوجيان في الصين.