وسيسمح هذا المشروع لشركة كابلات لبنان، بتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بمقدار 1500 طن سنوياً، عن طريق استبدال اثنين من مولدات الديزل بالطاقة الشمسية، أي ما يعادل وزن 750 سيارة، من خلال استبدال إثنين من مولّداتها الكهربائية الستة بألواح كهروضوئية.
وستولد الألواح الكهروضوئية التي يبلغ عددها 3020، والتي تم تركيبها في شركة كابلات لبنان والمتصلة بالمحطة، بواسطة حلول Nexans، أكثر من 1800 ميغاواط ساعة في السنة. وستغطي هذه الطاقة المتجددة ما يزيد عن %18 إلى 20٪ من الكهرباء، التي يحتاجها المصنع لإنتاج مجموعة واسعة من كابلات البناء والصناعة والبنية التحتية، ما يعادل استهلاك الكهرباء السنوي لـ 434 منزلاً لبنانياً لمدة 25 عاماً.
وقد نظّم الحفل الرسميّ برعاية وحضور معالي وزير الطاقة والمياه وليد فياض ومعالي وزير الصناعة جورج بوشيكيان. ولمناسبة الإطلاق، حضرت الحفل السيدة ماريا لورينتي، نائب الرئيس الأول لشؤون الموظّفين والمسؤولية الاجتماعية – في شركة Nexans، بالإضافة إلى العملاء والموزعين والشركاء وممثلي وسائل الإعلام والصحافة.
وتعليقًا على هذا الافتتاح، قال السيد نبيل خلاط، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كابلات لبنان: "يُعتبر مصنع كابلات لبنان من أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في البلاد. تمثل هذه التركيبات التي نعلن عنها اليوم إلتزام شركة Nexans بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 4.2٪ سنويًا بحلول عام 2030 والمساهمة في التخفيف من تأثير تغيّر المناخ من خلال تطوير استخدام الطاقات المتجددة."
من جهتها الوزير بوشيكيان اعتبر أن إقدام شركة كابلات لبنان على التوظيف المادي في هذا المشروع، كما فعل صناعيون آخرون من قبلهم، هو دليل عافية ومرونة وتصميم على الاتّكال على الذات، من دون أن يعني ذلك الحلول مكان الدولة، ولا الدولة تريد أن تضمحل وتزول وتعتزل.
وهنّأ بوشيكيان كابلات لبنان كونها شركة رائدة في صناعة الكابلات والحلول المتقدّمة والمبتكرة في هذا الحقل. إنّ شراكة كابلات لبنان مع مجموعة Nexans الفرنسية العالمية تفتح الآفاق والفرص."
وأعلن فياض الإستعداد الكامل لوزارة الطاقة والمياه للتعاون التام مع وزارة الصناعة للسير قدما" في تحويل اكبر عدد ممكن من مصانع لبنان نحو إستعمال الطاقة المتجددة. في هذا الإطار، كشف عن قيام الوزارة الاسبوع الفائت بإعداد قرار مشترك مع وزير المالية لإعفاء انظمة الطاقة الشمسية الموردة الى لبنان من الضرائب والرسوم وتحديدا" من الضريبة على القيمة المضافة وذلك عملا" بالمادة 72 من قانون موازنة العام 2022. ونأمل أن يؤدي توقيع هذا القرار المشترك الى مزيد من مشاريع الطاقة الشمسية في لبنان.
كذلك، أعلن عن انتهاء المفاوضات اليوم بالذات بين فريق عمل وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان من جهة وممثلي الشركات الخاصة الإحدى عشر الحاصلة على رخص انتاج الكهرباء من جهة أخرى، لتوقيع عقود شراء الطاقة بين الوزراة والشركات يوم الجمعة المقبل وذلك إلتزاما" بقرار مجلس الوزراء الصادر سابقا".
في عام 2017، أظهرت شركة كابلات لبنان مكانتها الرائدة في مجال الطاقة البديلة من خلال تركيب نظام طاقة شمسية بقدرة 600 كيلوواط في منشأة نهر إبراهيم الصناعية، وهو أول مرحلة يتم الانتهاء منها في إطار المشروع اللامركزي الصغير لتوليد الطاقة المتجددةDREG من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الطاقة والمياه اللبنانية.