سجلت أسعار النفط ارتفاعا بنحو 2 في المئة، مدعومة بخفض صادرات السعودية لشهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل، وتعليقات من منظمة أوبك وشركات تجارية بأن السوق تستعيد توازنها بعد سنوات من تخمة في المعروض العالمي من الخام.
وخفضت المملكة مخصصات نوفمبر تشرين الثاني بنحو 560 ألف برميل يوميا، متوافقة مع التزامها باتفاق لخفض الإمدادات تقوده أوبك.
هذا وارتفعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 82 سنتا أو 1.5 في المئة لتبلغ عند التسوية 56.61 دولار للبرميل، في حين زادت عقود الخام الأميركي 1.34 دولار أو 2.7 في المئة لتغلق عند 50.92 دولار.
وقد أبدى منتجون رئيسيون للنفط ثقة متزايدة في أن السوق تستعيد توزانها بوتيرة سريعة بفضل خفض الإمدادات ونمو أقوى من المتوقع في الطلب العالمي.