قال مصدران مطلعان لرويترز إن ست شركات نفطية عالمية من بينها بي.بي ورويال داتش شل، تقدمت بعروض لإدارة أكبر حقل نفط بحري في قطر.
وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأن المعلومات غير معلنة، أن المتقدمين الآخرين بعروض هم ميرسك التي تدير الحقل حاليا إلى جانب توتال وشيفرون كورب وكونوكو فيليبس.
وذكرا أن شركة قطر للبترول المملوكة للدولة سترسي عقد إدارة الحقل - الذي يقع على بعد 80 كيلومترا قبالة ساحل قطر وينتج حاليا نحو 300 ألف برميل يوميا - في النصف الثاني من العام.
وقال متحدث باسم توتال إن رئيسها التنفيذي باتريك بويان أكد تقدم شركته بعرض في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت مولر-ميرسك الدنمركية التي تملك ميرسك أويل قطر في الرابع من مايو أيار إنها تشارك في مناقصة وإن هناك احتمالا بأن تفقد الحقل القطري أكبر حقولها المنتجة للخام.
وكان من المتوقع على مدى أعوام أن تجدد ميرسك اتفاقية إنتاج مدتها 25 عاما لحقل الشاهين عندما ينتهي امتيازها في 2017.
لكن قطر فاجأت الشركة العام الماضي بطرح مناقصة للحقل الذي تديره ميرسك أويل منذ عام 1992.
وأبلغ مصدر قطري في قطاع النفط رويترز أن قطر دعت شركات دولية للمشاركة في المناقصة لأنها تريد زيادة إنتاج الحقل إلى 500 ألف برميل يوميا.
وكانت خطة ميرسك أويل الأصلية تهدف إلى الوصول بإنتاج حقل الشاهين إلى 525 ألف برميل يوميا بحلول 2010 بعد الموافقة على خطة تطوير الحقل في 2005 لكن الإنتاج بقى عند نحو 300 ألف برميل يوميا وهو تقريبا نصف إنتاج قطر اليومي من الخام.
وحسب رويترز من المعروف أن احتياطيات قطر النفطية هزيلة وتنتشر في مساحات واسعة وهو ما يجعل الإنتاج صعبا