خفض البنك الدولي بشكل كبير تقديراته للنمو العالمي للعام 2016، معززا ذلك بضعف أداء دول ناشئة كبرى مثل الصين والبرازيل.
واعتبر البنك أن تزايد الضعف المتزامن للأسواق الناشئة الكبرى يهدد أهداف خفض الفقر، لأن هذه الدول كانت المساهم الأكبر في النمو العالمي في العقد الأخير.
وتوقع أن يتباطأ اقتصاد الصين بنسبة 6,7 في المئة في 2015 وذلك في أسوأ أداء اقتصادي لبكين منذ 1990.
وخفض البنك الدولي تقديراته بشكل كبير للبرازيل وروسيا، اللتين تعانيان من نتائج انخفاض أسعار المواد الأولية في قطاع الزراعة أو الطاقة.
وحذر من التهديد الذي تشكله تحركات رؤوس الأموال في العالم. كما خفض بنسبة 0,3 في المئة تقديراته لنمو إفريقيا جنوب الصحراء أيضا، التي تأثرت بخفض أسعار المواد الأولية وتراجع الطلب الصيني.
وتتطابق هذه الصورة المتشائمة التي رسمها البنك الدولي مع توقعات صندوق النقد الدولي الذي يفترض أن يحدث تقديراته الاقتصادية في 20 كانون الثاني يناير.
وكانت مديرة الصندوق كريستين لاغارد قد صرحت في نهاية ديسمبر أن النمو في 2016 سيكون مخيبا للآمال وغير متساو.