وأوضحوا في مذكرة نقلتها وكالة "بلومبيرغ"، أن الذهب ارتفع بنسبة 12% على مدار العام الجاري بسبب حالة انعدام اليقين تجاه الأوضاع الجيوسياسية العالمية، والسياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
هذا بالإضافة إلى احتمال ارتفاع التضخم في أميركا نتيجة التدهور المتوقع في الموازنة الأميركية، الأمر الذي سيدعم الطلب على الذهب لغرض التحوط.
ويرى محللو المجموعة متعددة الجنسيات التي يقع مقرها في أستراليا، أن توقعاتهم باستمرار الأداء الإيجابي للذهب استندت في المقام الأول إلى استعداد المستثمرين والمؤسسات لتحمل تكاليف شُح السيولة، ومخاطر عدم وفاء الشركاء بالتزاماتهم.
وأشارت المذكرة إلى وجود فرصة سانحة أمام الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب لزيادة حيازاتها من السبائك.