ويلاحظ واغنر أن المتداولين حريصون على شراء الذهب عند أي انخفاض، مما يعكس ثقة قوية في السوق. وأوضح أنه بعد شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، "انخفضت أسعار الذهب قليلًا، لكن المتداولين سارعوا إلى الشراء واستغلوا الانخفاض."
وأضاف واغنر: "السؤال ليس هل سيصل الذهب إلى 3000 دولار، بل متى، وأعتقد أنه سيكون قريباً نسبياً."
ويساهم فرض الرئيس ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم في زيادة مخاطر التضخم، مما يعزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا. وقال واغنر: "الرسوم الجمركية تثير احتمالية ارتفاع التضخم مجددًا."
وشهد الذهب ارتفاعاً كبيراً، حيث ارتفع بحوالي 14% منذ منتصف ديسمبر/كتانون الأول.
ورغم الاتجاه الصعودي القوي للذهب، يعترف واغنر بإمكانية حدوث تراجع أو تصحيح في الأسعار. كما لاحظ أن الاتجاه الحالي للذهب يبدو "شبه مكافئ" في صعوده، وهو ما "يؤدي دائماً إلى احتمال حدوث تصحيح حاد، لكننا لم نشهده بعد."