أصدرت الحكومة الفرنسية، الجهة المنظمة لقمة مجموعة السبع هذا العام وثيقة ختامية ركزت على 5 قضايا أساسية، هي التجارة وإيران وأوكرانيا وليبيا.
وفيما يلي أهم ما تم التركيز عليه في الوثيقة الختامية لقمة مجموعة السبع:
1- التجارة
تلتزم مجموعة الـ7 بالتجارة العالمية المفتوحة والعادلة واستقرار الاقتصاد العالمي، كما تدعو وزراء المالية إلى مراقبة حالة الاقتصاد.
ومن أجل استقرار الاقتصاد العالمي، كشفت مجموعة السبع عن رغبتها في تغيير منظمة التجارة العالمية بعمق لتكون أكثر فاعلية في حماية الملكية الفكرية، وتسوية النزاعات بسرعة أكبر والقضاء على الممارسات التجارية غير العادلة.
كما أعلنت مجموعة الـ7 التزامها بالتوصل إلى اتفاق في عام 2020 لتبسيط الحواجز التنظيمية وتحديث الضرائب الدولية في سياق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وعلى هامش قمة مجموعة الـ7 توصلت الولايات المتحدة لاتفاق مبدئي مع اليابان بشأن التجارة، كما ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ان واشنطن وبكين سوف يعقدان محادثات جادة للغاية مع رغبة الصين في العودة لطاولة المفاوضات.
2- قضية إيران
أوضحت الوثيقة أن أعضاء مجموعة الـ7 اتفقوا على هدفين وهما ضمان عدم قدرة إيران على امتلاك أسلحة نووية أبداً، بالإضافة إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
3-أوكرانيا
أشار أعضاء مجموعة الـ7 في الوثيقة الختامية الى أن فرنسا وألمانيا ستكثفان جهودهما من أجل تحقيق نتائج ملموسة فيما يتعلق بالتوترات بين روسيا وأوكرانيا، وذلك خلال قمة النورماندي التي ستعقد في الأسابيع المقبلة.
4- الأزمة اللبيية
أيد أعضاء مجموعة الـ7 عقد هدنة في ليبيا يمكن أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشيرين إلى أن الحل السياسي هو وحده الذي يضمن استقرار ليبيا.
كما أعرب الأعضاء عن تطلعهم لمؤتمر دولي مُعد جيداً يضم جميع أصحاب المصلحة والجهات الفاعلة الإقليمية المشاركة في هذا الصراع.
وفي هذا الصدد، دعمت مجموعة السبع عمل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في عقد مؤتمر بين الليبيين.
5- احتجاجات هونغ كونغ
ذكرت الوثيقة أن مجموعة السبع تُعيد تأكيد وجود وأهمية الإعلان الصيني - البريطاني لعام 1984 بشأن هونغ كونغ وتدعو إلى تجنب العنف.
وتزايدت الاحتجاجات العنيفة في هونغ كونغ في الفترة الأخيرة مع مطالبات بالحرية والديمقراطية والإطاحة بالمدير التنفيذي للبلاد، وسط اتهام الصين للدول الغربية والولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون المحلية ودعم المظاهرات.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.