عقدت الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير محمد شقير اجتماعاً مع وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس اليوم في مقر غرفة بيروت جبل لبنان، تم خلاله البحث في قضايا أساسية لها علاقة بوزارة الاشغال.
وخلال اللقاء أكد الوزير شقير ان القطاع الخاص اللبناني يعول كثيراً على الوزير فنيانوس لحل المشكلات التي يعاني منها القطاع والمتعلقة بوزارته.
واشار الوزير شقير الى وجود الكثير من القرارات والاجراءات التي نتج عنها مشكلات وأبرزها موضوع الاملاك البحرية، معتبراً ان إدارة الملف كما يتم الآن تسببت بأزمات عميقة للدولة ولأصحاب المؤسسات البحرية الذين تراجعت مداخليهم بشكل كبير منذ العام 2010.
وطرح شقير مجموعة من الملفات لمتابعتها مع الوزير فنيانوس، من ضمنها:
-
مستحقات المقاولين على الدولة.
-
تحسين الخدمات في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت وتطويره.
-
معالجة أزمة السير.
-
تشغيل مطار الرئيس الشهيد رينه معوض في عكار.
بعد ذلك تحدث المشاركون في الاجتماع فركزوا على موضوع الغبن الذي يقع على أصحاب المؤسسات السياحية البحرية نتيجة مرسوم بدلات اشغال الاملاك البحرية والذي يجب تعديله انصافاً للمؤسسات التي سيقفل عدد كبير منها في حال استمر على هذا الشكل.
من جهته أكد الوزير فنيانونس، تفهمه لكل الهواجس التي طرحها المجتمعون، مشيراً الى ان مرسوم الاملاك البحرية يجب ان يدرس من جديد خصوصاً في بعض جوانبه المتعلقة بالمسطح المائي المقفل والطوابق الاضافية، لكي يكون منصفاً للجميع ويحفز الاستثمار في السياحة البحرية وجذب اليخوت التي تجوب المتوسط الى الموانئ اللبنانية.
وبالنسبة لمطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اكد الوزير فنيانونس ان هناك خطتين، الاولى على المدى القصير والتي إنطلق العمل بها وتقضي باتخاذ اجراءات لاستغلال كامل االقدرة الاستيعابية المتوفرة.
والثانية على المدى الطويل وهي تنص على توسعة المطار.
وبالنسة لموضوع النقل تحدث الوزير فنيانوس عن صعوبات كبيرة في هذا القطاع أبرزها ما يتعلق بموضوع التمويل، واشار الى وجود خطط جاهزة لمختلف وسائل النقل، مشيراً الى ان المهم هو ان تتوفر الإرادة والتمويل.
وشدد الوزير فنيانونس في الوقت نفسه على ضرورة تطوير النقل العام لأنه من غير المقبول ان يستمر معدل استخدام السيارة الواحدة من قبل اللبنانيين عند 1.2 شخص.
وأعلن ان عملية توسيع اتوستراد جونيه ستبدأ بعد 3 أشهر. كما أعلن ان وزارته ستعمل في العام 2019 على صيانة الاوتوسترادات الاساسية بانارتها وتخطيطها.
وأكد الوزير فنيانوس وقوفه الى جانب المقاولين للحصول على مستحقاتهم من الدولة، لأن هناك ظلم كبير يلحق بهم.
كما أكد دعمه للمشاريع التي تطرحها غرفة طرابلس والشمال لتطوير منطقة اقتصادية من مرفأ طرابلس الى مطار الرئيس الشهيد رينه معوض.
ولفت الوزير فنيانوس الى نقص كبير في الكادرات البشرية في وزارته، مشدداً على ضرورة ملء الشواغر لتفعيل العمل.
وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع على وضع ورقة عمل لمتابعة الامور التي طرحت خلال الاجتماع.