اكتشفت شركة ميتسوبيشي اليابانية أدلة تؤكد تورط موظفيها بتزوير بيانات انبعاثات الكربون لعدة طرازات من سياراتها، وهي ذات الفضيحة التي هزت شركة فولكس فاغن الألمانية العام الماضي.
وقالت الشركة اليوم، إن الأرقام غير الدقيقة لانبعاثات الكربون شملت 157 ألفا من سيارات الركاب الخفيفة التي تحمل علامتها التجارية، بالإضافة إلى 468 ألفا من المركبات التي انتجتها لشركة نيسان موتور.
وقال رئيس الشركة تيتسورو إيكاوا، إنه أبلغ وزارة النقل في بلاده بالقضية التي اعتبرها سوء سلوك. ويعني التزوير في الأرقام أن السيارة تقدم بيانات غير حقيقية عن مستوى انبعاثات الكربون وبالتالي التأثير على البيئة.
وتم اكتشاف المشكلة بعد أن أشارت نيسان إلى وجود تناقضات في بيانات انبعاثات الكربون بالسيارات التي انتجتها لها ميتسوبيشي ، ما دفع بالاخيرة إلى إجراء تحقيق داخلي تم بعده اكتشاف تزوير البيانات. وانخفضت أسهم ميتسوبيشي بنسبة 15.2 في المئة اليوم ، حسب أسوشييتد برس.