قالت مصادر مطلعة لرويترز إن مجموعة بن لادن السعودية للإنشاءات تنوي الاستغناء عن حوالي 15 ألف موظف في مؤشر على الضغوط التي يرزح القطاع تحتها مع قيام الحكومة السعودية بتقليص الإنفاق في مواجهة تراجع أسعار النفط.
ولن تشكل التسريحات المحتملة في بن لادن سوى نسبة ضئيلة من إجمالي قوة العمل في المجموعة، والبالغة حوالي 200 ألف شخص. لكن الاستغناءات نموذج للقرارات التي تضطر الشركات لأخذها في ظل تراجع زخم الاقتصاد السعودي.
ولم ترد بن لادن على مكالمات متكررة ورسائل بريد إلكتروني من رويترز للتعليق. وقال مصدر يعمل بالقطاع طلب عدم نشر اسمه انه نظرا لحساسية الأمر فإن قطاع الإنشاءات السعودي يعاني من ضعف بلا شك، وهناك ضبابية ومن الصعب التخطيط لاختيار موضع التركيز لأن الشركات غير متأكدة ما هي المشاريع التي ستمضي قدما.
وقال مصدر آخر إن بعضا من الخمسة عشر ألف عامل سيجري الاستغناء عنهم على الفور في حين سينقل آخرون بشكل مؤقت للعمل في مشروع مطار بكلِّف مليارات الدولارات في جدة.