وأضاف المصدر الذي لم يذكر اسمه، أن عمليات تسريح العمال في شركة التكنولوجيا، والتي يمكن أن تبدأ في أقرب وقت هذا الأسبوع، تستهدف موظفي الشركات، بحسب صحيفة "وول ستريت" الأميركية.
وسيكون هذا التسريح الأضخم في تاريخ الشركة، ما يجعلها أحدث شركة كبرى تُخفّض الوظائف هذا العام.
وبدأت أمازون بشكل منفصل بالفعل في تسريح المتعاقدين العاملين في التوظيف، والذين تم إخبارهم في الأسابيع القليلة الماضية أن مهامهم كانت تنتهي فجأ.
وتأتي عمليات التسريح في الوقت الذي تجري فيه أمازون مراجعة واسعة للتكاليف، حيث ركزت المراجعة على وحدة الأجهزة، التي ذكرت المجلة أنها خسرت 5 مليارات دولار سنوياً في بعض السنوات الأخيرة، ويمكن أن تؤثر عمليات التسريح على حوالي 10 آلاف موظف، على الرغم من أن هذا الرقم قد يتغير.
وستمثل عملية التسريح أقل من 1% من القوى العاملة العالمية في أمازون، والتي تجاوزت 1.5 مليون شخص في نهاية سبتمبر/أيلول، بما في ذلك مئات الآلاف من العمال في مستودعاتها.
يمكنكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا.