إتهم الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة نيسان، كارلوس غصن، المديرين التنفيذيين بالشركة بطعنه في ظهره من خلال تنظيم اعتقاله وسجنه بدلاً من العمل على إصلاح الأداء المتدهور لشركة صناعة السيارات.
وأكد غصن إنه بريء من كافة الاتهامات الموجهة ضده، مشيراً الى انه يتحدث عن أشخاص لعبوا لعبة قذرة للغاية ضده.
وجاءت تصريحات غصن من خلال مقطع فيديو مسجل مسبقاً تم بثه في مؤتمر صحفي عقده فريقه الدفاعي، وأوضح أنه كان ضحية مؤامرة وناشد بإجراء محاكمة عادلة.
وبدأ غصن الفيديو المصور بعبارة "إذا كنتم تستمعون إلي هذا الفيديو، فهذا يعني أنني لم أتمكن من عقد المؤتمر الصحفي المقرر في 11 أبريل نيسان".
وأشار إلى أن ما حصل معه يتعلق بمؤامرة لأن هناك خوف من أن الخطوة التالية من التحالف... ستهدد بطريقة ما بعض الناس أو تهدد في النهاية استقلال نيسان.
وكان من الفترض أن يعقد غصن الذي خرج من السجن منذ شهر تقريباً مؤتمراً صحفياً في 11 نيسان أبريل 2019 ليكشف فيه عن جميع الحقائق، إلا ان السلطات اليابانية أوقفته مجدداً الاسبوع الماضي بسبب اتهامات جديدة.