شهدت مبيعات شركة نيسان في اليابان انخفاضا بنسبة النصف تقريبا في شهر نوفمبر تشرين الثاني، وذلك للشهر الثاني على التوالي بعد استئنافها لإنتاج السيارات للسوق الياباني في أعقاب فضيحة عمليات التفتيش النهائية غير المطابقة المستمرة منذ عقود.
وأدى كشف الشركة عن إجراء لعمليات تفتيش غير سليمة إلى استدعاء 1.2 مليون سيارة ووقف انتاج السيارات التي تبيعها في السوق اليابانية على مدى ثلاثة أسابيع حتى أوائل نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وذكرت رابطة تجار السيارات اليابانية اليوم أن مبيعات سيارات نسيان باستثناء السيارات الصغيرة، قد انخفضت بنسبة 46.8 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بالعام 2016 لتصل إلى 16888 سيارة، وبعد تراجع بنسبة 53 في المئة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وكانت نيسان قد اعترفت في أكتوبر تشرين الأول أن مفتشين غير معتمدين وقعوا على الأوراق المطلوبة لاعتماد السيارات التي تباع في السوق المحلي من قبل وزارة النقل اليابانية، حيث ألقت صانعة السيارات باللوم على نقص الموظفين مؤكدة أنها ستزيد عدد المدربين منهم لمنع تكرار هذه المشكلة.