أظهرت الدراسات مدى خطورة الشخصيات السلبية في بيئة العمل، والتي تتحدى المنطق دوماً، فالشخصيات السلبية تستمد رضاها الشخصي من الضغط على الآخرين.
ووجد الباحثون أن التعامل مع الشخصيات السلبية يؤدي إلى استجابة المخ للإجهاد بدرجة كبيرة، خصوصاً ان هؤلاء يدفعون من حولهم إلى الجنون، لأن سلوكهم غير عقلاني إطلاقاً.
وما يثير الجنون أكثر هي المكائد التي تفتعلها الشخصيات السلبية التي تريد مشاركة من حولها بكل أمر سلبي، في حين انها تخفي عن الجميع ما تحققه من نجاحات وإنجازات...
وبالرغم من أهمية اكتساب مهارة التعامل مع مختلف أنواع الناس خلال دوام العمل، إلا ان الشخصيات السلبية تستطيع خلق تعقيدات وصراعات وضغوط لا داعي لها، وهذا ما يجب تجنبه بأي ثمن.
وفيما يلي 6 شخصيات مُدمّرة يجب عليك الإبتعاد عنها تماماً:
بعض الناس ليس لديهم أدنى سيطرة على مشاعرهم، فهم يهاجمونك وفي نفس الوقت يظنون أنك السبب في معاناتهم.
ان الشخصيات المزاجية صعبة وقاسية وعندما يطفح بهم الكيل حقاً، يجعلونك مستنقع لمشاعرهم السلبية.
من الصعب التعرف على أصحاب هذه الشخصية لأنك تتعاطف مع مشاكلهم في البداية، لكن بمرور الوقت، تدرك أنهم انه أشخاص متمكنين بدور "الضحيـة".
الشخصيات الملتوية تجلب الإحباط لكونها غير واضحة وتتصرف بعكس ما تضمر لك، فهذه الشخصيات تريد أخذ جميع المعلومات عنك، في حين ان أغلب المعلومات المرتبطة بها يجب ان تبقى سرية.
-
الشخصيات المتحكمة بالآخرين
إنهم يعلمون ما تحب وما يجعلك سعيداً وكل شيء تراه ممتعاً، لكن الاختلاف يكمن في كونهم يستخدمون تلك المعلومات كجزء من أجندة خفية لديهم. إنهم دوماً يريدون شيئاً ما منك، وإذا امعنت النظر في علاقتك بهم، ستعلم أنها علاقة أخذ .. أخذ .. أخذ مع قليل من العطاء.
عزيزي، تلك الشخصيات تمتص وقتك وطاقتك تحت مسمى الصداقة.
-
الشخصيات المتشائمة الكئيبة
تلك الشخصيات تمتص الحياة أينما تواجدت، ووجهات نظرهم تعتمد دوماً على النصف الفارغ من الكأس، فلو تصرفت معهم بشكل إيجابي لـ 100 مرة، لن يتذكروك إلا بالعمل السلبي الوحيد الذي قمت به تجاههم.
وهي تلك الشخصيات التي تخبرك سريعاً بما هو جيد وما هو سيء، وهي تقتل رغبتك في أن تكون شخصاً يملك رأيه المستقل.