كشفت دراسة جديدة ان الأشخاص الذين ولدوا في عام 1995 وما بعد، غير سعداء ويعيشون حياة أكثر تحفظاً من الأجيال السابقة، حيث ان هذه المجموعة من الشباب تعد أول جيل يمضي مراهقته بأكملها في عصر الهاتف الذكي.
وبحسب الدراسة فإن الجيل الذي تربى على الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، ينضج بمعدل أبطأ مما كان عليه في العقود الماضية.
وقالت جان توينغ أستاذة علم النفس في جامعة ولاية سان دييغو في أميركا، ان هذا الجيل أقل احتمالاً للحصول على رخصة قيادة، أو للعمل في وظيفة مدفوعة الأجر، أو للخروج في موعد غرامي، وذلك مقارنة بالمراهقين السابقين.
ووفقا لتوينغ فإنه ربما يكون هؤلاء الشباب أسلم جيل على الإطلاق، ولكنهم ينضجون بمعدل أبطأ، حيث أكدت ان الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي تسببت في جيل غير راض ومتسامح، الامر الذي خلق لديهم شعور بأنهم يفقدون شيئاً ما، حيث أنهم يدركون أن التواجد على الهاتف طوال الوقت قد لا يكون أفضل طريقة للعيش.