أطلق موقع إلكتروني حملة وملصقات إعلانية تحت عنوان "أوباما17" لمطالبة الرئيس الأميركي السابق بالترشح في انتخابات الرئاسة الفرنسية هذا العام ليصبح الرئيس الخامس والعشرين للجمهورية.
ووقع أكثر من 30 ألف شخص حتى الآن على عريضة تطالب بترشيح أوباما لرئاسة فرنسا، كما انتشرت صور وملصقات تروج للرئيس الأميركي السابق في شوارع باريس وظهرت أيضا بشكل واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لتقرير نشرته "الإندبندنت"، فإن هذه الحملة قد أطلقها أربعة مواطنين في باريس – فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم – وأفادوا بأن الفكرة لمعت في رؤوسهم بسبب ضعف الخيارات أمام المرشحين في فرنسا لانتخابات الرئاسة هذا العام.
وسئل أحدهم – الذي أطلق على نفسه اسم باراك أوباما – عن مدى جدية هذه الحملة ليجيب بأنها مجرد مزحة وأوضح بأنهم يريدون للفرنسيين ان يستيقظوا في الصباح ويروا صور ملصقات أوباما في الشوارع لزيادة الوعي حيال الانتخابات الرئاسية والتقليل من حدة التوترات في الشارع الباريسي.