في العقدين الماضيين بدأت مجموعة من الأمراض الجسدية والنفسية التي ترتبط بالاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا، بالظهور بشكل واضح، ابتداءً من آلام الرقبة الناجمة عن استخدام الهاتف وانتهاءً بالإفتقار للثقة بالنفس.
فيما يلي مجموعة من الأمراض الجديدة الناجمة عن التكنولوجيا:
１- آلام الرقبة
بحسب خبراء الصحة، فإن الاستخدام المطول للهاتف قد يؤدي إلى التهاب عضلات الرقبة، وهي حالة أصبحت تعرف باسم "مرض الرقبة النصية". ووجد باحثون أستراليون بأن هذا السلوك يتسبب بتشكل كتل إضافية من العظام عند قاعدة الجمجمة مما يؤدي إلى حدوث التهابات وآلام في العنق.
２- اضطراب الألعاب
تم مؤخراً تصنيف الاضطرابات الناجمة عن ممارسة ألعاب الفيديو على أنها مشكلة صحية عقلية. وتشمل أعراض هذا المرض قلة النوم وإهمال الحياة الاجتماعية، وتؤثر على ما يصل إلى 10% من عدد الأشخاص الذين يمارسون هذه الألعاب. وقد أنشأت منظمة الصحة البريطانية مركزاً متخصصاً لعلاج الأشخاص المدمنين على الألعاب ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاماً.
3- الإدمان على الهاتف
في العام الماضي، تم تسمية الإدمان على الهاتف كمرض عقلي في مؤتمر صحي بجامعة كامبردج. وبحسب الإحصائيات فإن 53% من مستخدمي الهواتف يصابون بالقلق والهلع إن لم يستخدموا هواتفهم. ووجدت دراسة في مجلة علم النفس الاجتماعي والسريري بأن تقصير وقت استخدام الهاتف لعشر دقائق يومياً يمكن أن يقلل هذه الأعراض مع مرور الوقت.
4- آلام الإبهام
قد يؤدي استخدام هاتفك بشكل مفرط إلى آلام في الإبهام، حيث وجد استطلاع للرأي بأن 43% من مستخدمي الهواتف الذكية عانوا من آلام الإبهام والتشنج في الأصابع والمعصم والساعد. إضافة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى متلازمة النفق الرسغي التي تنجم عن ضغط الأعصاب، أو التهاب الأوتار.
5- قروح وحدة التحكم
يصاب الكثير من المدمنين على ألعاب الفيديو، بحالة جلدية تتسبب بنشوء قروح في الأيدي أثناء استخدامهم وحدة التحكم بالألعاب. وينصح أطباء الجلدية بعدم اللعب بشكل مفرط، خاصة إذا كانت اليدين عرضة للتعرق.
6- متلازمة السيلفي
بحسب الخبراء فإن التقاط صور السيلفي بشكل مفرط، عادة ما يكون نتيجة الشعور بضعف الثقة بالنفس، وأطلقوا على هذه الحالة اسم "متلازمة السيلفي" لأن الكثيرين يشعرون بعدم الراحة والتوتر إن لم يلتقطوا صور السيلفي باستمرار.