أظهرت دراسة صادرة عن صندوق النقد الدولي أن ما يقرب من 40% أو 15 تريليون دولار من الإستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم يعد "رؤوس أموال وهمية" تهدف إلى التهرب أو تقليل فواتير الضرائب عن كاهل الشركات متعددة الجنسيات.
وبحسب صندوق النقد فإن هذه الإستثمارات التي تعادل حالياً حجم الناتج المحلي الإجمالي للصين وألمانيا مجتمعتين، ارتفعت بنسبة 10% خلال السنوات العشر الماضية رغم المحاولات العالمية لكبح التهرب الضريبي.
وترى الدراسة أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تعد بمثابة محرك هام للتكامل الاقتصادي الدولي وتحفز النمو وتخلق وظائف وتدعم أيضا الإنتاجية.
أما رؤوس الأموال الوهمية، فهي بمثابة هندسة مالية وضريبية تعمي الحكومات عن الإدراك الحقيقي للتكامل الاقتصادي الحقيقي.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.