ربما لا يحب بعض الأشخاص الوظيفة التي يعملون بها، حيث يقوم هؤلاء وبسبب كرههم لوظيفتهم بالكثير من التصرفات التي تدفع الإدارة الى طردهم.
وسواء كان الشخص يحب عمله أو يكرهه، فهناك سلوكيات شائعة قد يتسبب القيام بها في فصل أي موظف من شركته، بغض النظر عن المجال الذي يعمل به.
وبالتالي إليكم قائمة ببعض السلوكيات التي قد تتسبب في طردكم من العمل:
يعد التأخر عن العمل بشكل شبه يومي من أكثر الأسباب شيوعاً وراء فصل الموظفين، خاصة أولئك الذين يصلون متأخرين وهم يحملون قهوتهم أو إفطارهم، مما يعطي انطباعاً لصاحب العمل بأنهم لا يبالون بالعمل من الأساس.
من الطبيعي أن يبدأ الأشخاص العمل بمجرد ذهابهم إلى مكاتبهم، إلا أن بعض الأشخاص يقضون وقتاً طويلاً في فعل أمور أخرى قبل بدء العمل، بما في ذلك تناول الإفطار، وإستخدام الموبايل للدردشة مما يعطي انطباعاً لمديريهم وزملائهم بأنهم غير ملتزمين بإنجاز المهام المطلوبة منهم.
عادة ما تكون استراحة الغداء مدتها ساعة، إلا أن بعض الأشخاص يتجاوزون وقت استراحة الغداء، ولا يحدث ذلك مرة أو مرتين، ولكنه يكون سلوكاً دائماً من جانبهم، وهو الأمر الذي قد يتسبب في فصلهم.
نظراً لأن معظم الأشخاص يقضون نحو 8 ساعات في اليوم، فمن العادي أن يجري الموظف بعض المكالمات الشخصية السريعة للاطمئنان على أسرته، لكن حينما يزيد الأمر عن الحد، ويقضي الشخص معظم وقت العمل في إجراء مكالمات شخصية، فمن المحتمل أن يتسبب ذلك في فصله عن العمل.
يتعامل بعض الموظفين بشكل سيئ مع العملاء، وقد يتجنبون الرد على اتصالاتهم. أي شركة ناجحة تهتم بعملائها ستفصل على الفور أي موظف يتقاعس عن تلبية احتياجات العملاء، أو يتسبب في إغضابهم.
من الأسباب الشائعة أيضاً وراء فصل أحد الموظفين، قضاؤه وقتاً طويلاً على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك، وسناب شات وتويتر، أو استخدام الإنترنت الخاص بالعمل لتنزيل الأفلام ومقاطع الفيديو.
من العادي أن يبدأ الموظف في البحث عن وظائف جديدة إذا كان يفكر في ترك وظيفته الحالية، لكن من الخطأ أن يفعل ذلك أثناء تواجده في العمل، فقد يكون جهاز الكمبيوتر الخاص بشركته مراقباً، ويعلم المدير من خلاله أن الموظف يبحث عن وظيفة أخرى، فيقوم بفصله من العمل.
يحتاج أي شخص لكي يؤدي وظيفته بفاعلية، إلى دعم زملائه، والتعاون معهم، إلا أن بعض الأشخاص ينفّرون زملاءهم منهم بعدة طرق من بينها الثرثرة أو النميمة على الآخرين، مما يقلل من رغبة الزملاء في التعاون معهم، وهذا سبب كافٍ لفصل أي شخص من العمل.
أكثر الأشخاص إزعاجاً في العمل هم الذين يحمّلون الآخرين مسؤولية أخطائهم، ويعطي ذلك انطباعاً لصاحب العمل عنهم بأنهم أشخاص غير جديرين بالثقة، وقد يفصلهم بسبب ذلك.