وكان سبب التهافت اليوم على لبيع الدولار، هو عمليات البيع من قبل الأفراد الذين أصبحوا تجار عملة وخزّنوا ما سحبوه من المصارف في منازلهم، بهدف تحقيق أرباح، وبيع بعض الأشخاص رواتبهم الذين لا زالوا يتقاضونها بالدولار ايضا ويبيعونها بهدف الربح، وعشية إضراب الصرافين المقرر تنفيذه غداً الجمعة.
وتتأثر السوق الموازية وهي ما تعرف بالسوق السوداء للعملة الأجنبية، بحجم العرض والطلب عليها، فالطلب ينتج عن الراغبين بشراء العملة الصعبة اي الدولار، من عمال يرغبون بتحويل دولارات الى الخارج، او مستوردين يحولون ثمن ما يستوردونه من الخارج، خصوصا في ظل عدم توافر سيولة أجنبية كافية.
ويبلغ الهبوط الذي سجله سعر صرف الدولار اليوم مقابل الليرة ما نسبته 25 في المئة، من 2300 الى 1725 ليرة للدولار، وهو ما يتطلّب من كل لبناني عدم التهافت وسحب 400 دولار كسقف اسبوعي للسحب من البنك وبيعه للصراف بسعر مرتفع ما يؤدي الى الحاق الأذى بالبلاد وبإقتصادها.
بزنس إيكوز