تراجع اقتصادي مستمر وغياب للاستثمار والسياح واكثر من سنة على عدم انتخاب رئيس للجمهورية. كل هذه العوامل وغيرها دفعت اهل الاقتصاد والانتاج الى اطلاق صرخة جديدة، حيث انضم الى الهيئات الاقتصادية اليوم المجمتع المدني والنقابات والمهن الحرة والاتحاد العمالي، والموعد الخميس في الخامس والعشرين من حزيران يونيو، تحت عنوان القرار ضد الانتحار.
وبحسب ما يقوله رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير لموقع Business Echoes فإن الجميع يرى الخطر الحاصل في لبنان، فقصر بعبدا مغلق وهناك قلق من ان يبقى مقفلاً، ومجلس النواب معطل، في حين ان الحكومة التي كانت الهيئات تثق بها ونجحت بالملفات الامنية، يبدو ان هناك مساعٍ لعرقلة الامور فيها كملف التعينات، والخلاف على موضوع قائد الجيش وتعينات اخرى، والملف الامني وملف البترول وتعيينات السفارات.
ويتساءل شقير الى اين يتجهون بالبلاد ؟ مؤكدا انهم سيطلقون الصرخة يوم الخميس لمخاطبة الشعب الذي يجب عليه ان يتخذ قراره إما انه يريد العيش بكرامة أو بذلّ . وأسف بعدم قدرة المؤسسات على الاستمرار في هذه الاوضاع خصوصا ان الاقتصاد يتراجع وعدد الشيكات المرتجعة يتزايد في حين ان الضائقة المالية لدى المواطنين تكبر وتتحول الى مشكلة اجتماعية حقيقية وبالتالي لا يمكن السكوت بعد الان.
اما عن الفرق بين صرخة الهيئات السابقة وصرخة اليوم يقول شقير ان المجتمع المنتج بأكمله يصرخ اليوم من هيئات اقتصادية ونقابات ومهن حرة بالااضافة الى انضمام الاتحاد العمالي العام هذه المرة ،فالجميع يشعر بحجم الخطر، مشيرا الى ان الوضع كان افضل منذ عامين، فهناك اليوم 35 في المئة من الشباب عاطلين عن العمل. وبالمحصلة يرى شقير ان الشعب هذه المرة اذا لم يتجاوب فيكون لا يستحق الحياة. Business Echoes
حاوره باسل الخطيب
[email protected]