شهدت مدينة اسطنبول التركية احتجاجات بمناسبة اليوم العالمي للعمل، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، بينما كان مئات المحتجين يحاولون تحدي حظرا مفروضا على التظاهر في ميدان تقسيم. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قال الأسبوع الماضي إنه لن يسمح لمسيرات النقابات العمالية في ميدان تقسيم. واقترحت الحكومة، بدلا من ذلك، تجمع الأشخاص في أماكن في ضواحي اسطنبول، لكن النقابات رفضت الاقتراح. و في روسيا تجمع نحو 100 الف عامل في الميدان الأحمر في موسكو لأول مرة منذ انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1991، ولوح المتظاهرون بالأعلام الروسية واللافتات التي تؤيد بوتين وتظهر فخر الروس بانتمائهم، وهم يسيرون قرب الكرملين. ومن المرتقب أن تنظم مسيرات في آسيا، حيث يطالب العمال الفقراء بظروف عمل أفضل، وتقاسم أكثر عدلا لعوائد النمو في المنطقة الأكثر نشاطا في المجال الاقتصادي في العالم. وفي أوروبا ستخرج عدة مسيرات بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي أطلق أثناء تحرك من أجل خفض ساعات العمل، في نهاية القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة.