قالت شركة هيونداي موتور الكورية الجنوبية إنها علقت الإنتاج في أحد مصانعها بالصين لمدة أسبوع، مما أذكى المخاوف من تضرر مبيعات الشركة في أكبر أسواقها بسبب خلاف دبلوماسي.
وتقول شركات كورية جنوبية تعمل في قطاعات مختلفة تتراوح بين مستحضرات التجميل والبيع بالتجزئة إنها مستهدفة في الصين بسبب معارضة بكين لخطط نشر نظام أميركي مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية. وتخشى الصين من أن الرادار القوي للنظام يمكن أن يخترق أراضيها.
ودفعت أنباء إغلاق مصنع هيونداي في الصين، أسهم الشركة إلى الانخفاض بما يصل إلى ثلاثة في المئة يوم الاثنين. وارتفع السهم قليلا لينهي التعاملات منخفضا 1.2 في المئة.
وأنهت أسهم شركتان تابعتان لهيونداي أيضا التعاملات على انخفاض. ولدى هيونداي ثلاثة مصانع أخرى لسيارات الركوب في الصين التي تشكل نحو ربع إجمالي مبيعات الشركة.
ويقول مسؤولون بالقطاع ومحللون إن الإيقاف ربما يهدف لتخفيض المخزونات نظرا لتباطؤ المبيعات في الصين بسبب التوتر السياسي وزيادة المنافسة.
وقال كو تاي-بونغ المحلل لدي هاي انفستمنت آند سيكوريتيز إن مبيعات هيونداي في الصين في شهر مارس آذار ربما تكون هبطت على أساس سنوي بسبب الخلاف السياسي بعد ارتفاعها في يناير كانون الثاني وفبراير شباط.