شدد رئيس رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس جيمس بولارد، على وجوب ان يتحرك البنك المركزي الاميركي بخطى أسرع في رفع اسعار الفائدة، مشيرا الى ان الجولة الثالثة من مشتريات السندات، كان لها تأثير أفضل من المتوقع على سوق العمل في الولايات المتحدة.
ويعتقد بولارد ان الاقتصاد الاميركي فاق التوقعات الاقتصادية، التي صدرت عن مجلس الاحتياطي في سبتمبر ايلول 2012 عندما أطلق المركزي الاميركي، أحدث برنامج لشراء السندات والمعروف رسميا بالتيسير الكمي.
وقال في كلمة القاها في مؤتمر لممثلين لقطاع الاعمال في تيوبلو بولاية مسيسبي، ان عملية تطبيع سياسة الفائدة تبقى متأخرة كثيرا عن الجدول الزمني الذي تم تحديده عند اطلاق الجولة الثلاثة من التيسير الكمي، لافتا الى ان رفع اسعار الفائدة في الربع الاول من 2015 ، سيكون قد تجاوز بالفعل ما تنص عليه قاعدة معيارية للسياسة النقدية.
ورجح ان يبقى التضخم دون المستوى الذي تستهدفه لجنة السياسة النقدية والبالغ 2 بالمئة، داعيا اللجنة الى تغيير لغتها الاسترشادية لاسعار الفائدة في اجتماعها القادم.
ومنذ مارس اذار دأبت اللجنة على القول بانها ستبقي الفائدة عند مستواها القياسي المنخفض "لفترة طويلة" بعد ان ينتهي برنامجها الحالي لشراء السندات. ومن المنتظر ان ينتهي البرنامج هذا الشهر.
رويترز