يعد عدم انخراط الموظفين في القيام بعملهم باهتمام وحماسة، مشكلة لدى العديد من المؤسسات والشركات.
وبحسب دراسة أجرتها مؤسسة Gallup الشهيرة لاستطلاعات الرأي، لهذه الظاهرة على مدى ثلاثة عقود، تبين أن 13 في المئة فقط من الموظفين في مختلف أنحاء العالم ينخرطون بحماس في أداء أعمالهم ويهتمون بها.
والأسوأ من ذلك أن نحو ثلثي الموظفين لا ينخرطون بجدية في أداء وظائفهم، وهو ما يعني انهم يفتقرون للدافع، ومن غير المرجح أن يكرسوا جهودهم بشكل طوعي لتحقيق الأهداف والنتائج التي تحددها المؤسسة التي يعملون فيها.
وفيما يلي بعض النصائح عن كيفية التواصل مع الموظفين غير المتحمسين:
1- التعرف على المشكلة وتحديد الأسباب التي ربما أدت إلى عدم الاكتراث بالعمل.
2- إجراء نقاشات مع هؤلاء الموظفين وجها لوجه، حيث يتعين على المدير الحرص والانصات إليهم خلالها أكثر مما يتحدث.
3- التعرف على السبل التي تجعل الموظفين أكثر اهتماما بالعمل وحماسا له، من خلال إتاحة الفرصة للموظفين لتخصيص وقت أطول للعمل على الأشياء التي يهتمون بها أكثر من غيرها، وتوفير مناخ تنتشر فيه أجواء العمل الجماعي، وروح الفريق بشكل أكبر.
4- العمل على عقد اجتماعات ثنائية على نحو دوري للتحقق من مدى فعالية النهج الجديد الذي يتم اتباعه من أجل تحفيز الموظفين وجعلهم أكثر اهتماما وحماسا للعمل.
5- إعداد خطة بديلة لاستخدامها مع الموظفين الذين قد لا يفلح معهم النهج الجديد.
وكالات